قال رئيس لجنة العرب الأميركيين من أجل السلام، بشارة بحبح، إن حركة حماس "مستعدة لتسليم أسلحتها الثقيلة إلى جهة فلسطينية أو عربية"، في خطوة قد تشكل تحولًا مهمًا في مسار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة مع موقع "المونيتور" الأميركي، أوضح بحبح أن المباحثات التي أجراها مع شخصيات من الحركة كانت غير رسمية، لكنه أكد أن جوهر ما سمعه يشير إلى انفتاح حماس على فكرة تسليم الأسلحة الثقيلة.
وقال:
"إذا عُرّف نزع السلاح بأنه تسليم معدات ثقيلة أو عسكرية يمكن أن تقتل عدة أشخاص في آن واحد، فأعتقد أن حماس ستكون منفتحة على ذلك. لكنهم يريدون الاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية لحماية أنفسهم في حال تعرضوا لهجوم".
وتُلزم الخطة الأميركية المكونة من 20 نقطة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 29 سبتمبر الماضي، حركة حماس بوضع أسلحتها "خارج الاستخدام بشكل دائم"، مقابل عفو عام لكل من يلتزم بالتخلي عن السلاح والانخراط في التعايش السلمي.
من جانبه، قال القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق في تصريح سابق للموقع ذاته إن حماس "مستعدة للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من خطة ترامب"، مؤكداً أن الحركة لم تتخذ موقفاً مسبقاً أو رافضاً لأي من بنود الخطة.
وفي المقابل، صرّح نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس خلال زيارته لإسرائيل، الثلاثاء، أن نزع سلاح حماس سيستغرق بعض الوقت، دون تحديد جدول زمني واضح.
ويرى محللون أن إسرائيل لن تقبل بنزع سلاح جزئي للحركة، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً أن حكومته ستعمل على "نزع سلاح حماس بالكامل، سواء بالطريقة السهلة أو الصعبة".