الاحتلال يعقد جلسة محكامة للمتهم بحرق عائلة دوابشة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر تقديم المرافعات يوم الأحد، في جلسة محاكمة المستوطن المتهم الرئيس بالتسبب بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في ظل مطالبة محاميه الإفراج عنه.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن المحاكمة ستتم في المحكمة المركزية في اللد بحق المتهم الرئيسي بالعملية “عميرام بن أوليئيل”، إذ سيطالب محاموه بالإفراج عنه وبطلان اعترافه بالنظر إلى كونها أخذت تحت التعذيب، وفق زعمه.

في حين نقلت القناة عن مسؤول في شرطة الاحتلال قوله إنه يصدّق رواية شهود العيان الفلسطينيين أن القتلة اثنان، معربًا عن خيبة أمله من عدم القدرة على اعتقال المشتبه به الثاني حتى الآن.

وفي أكتوبر/ تشرين أول 2019، برّأت المحكمة المركزية للاحتلال في اللد مستوطنًا متهمًا بإحراق عائلة دوابشة قبل نحو أربع سنوات.

وأدانت المحكمة المستوطن “القاصر” بالعضوية في تنظيم إرهابي والتآمر لإحراق منزل العائلة.

ومن المتوقع إخضاع المستوطن لفحص نفسي قبل إصدار الحكم بحقه، وفق ما ترجمته وكالة “صفا” عن وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت المحكمة أفرجت عن المستوطن المتهم سابقًا بكفالة إلى حين انتظار المحكمة.

وحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس نهاية شهر يوليو/تموز من عام 2015 ما تسبب باستشهاد الوالدين وابنهما الرضيع.

وفي وقت سابق صادقت المحكمة المركزية في اللدعلى صفقة ادعاء بين النيابة العامة الإسرائيلية وفتى قاصر يهودي مشتبه بالمشاركة في العملية الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة حرقا من عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية.

وتقضي صفقة الادعاء بأن يعترف الفتى بالتآمر على ارتكاب جريمة، لكن تم شطب اتهامه بأن له علاقة مباشرة بالتخطيط للعملية الإرهابية وإحراق منزل عائلة دوابشة، وذلك بادعاء أنه لم يصل إلى منزل العائلة وأنه “توجد صعوبة في إثبات النية”.

واتفق محامو الفتى والنيابة على أن يقضي الفتى خمس سنوات في السجن، رغم وحشية الجريمة، التي تم خلالها إحراق منزل عائلة دوابشة واستشها الوالد سعد وزوجته ريهام وطفلهما علي، وإصابة طفلهما الآخر أحمد بجروح خطيرة.