بينيت يعترف رسمياً بمحاولة اغتيال العجوري في دمشق

بينيت يعترف رسمياً بمحاولة اغتيال العجوري في دمشق

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أكد نفتالي بينيت وزير الحرب الإسرائيلي، الليلة الماضية، أن إسرائيل مسؤولة عن محاولة اغتيال أكرم العجوري نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، والمسؤول العسكري للحركة، في دمشق خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم الأحد، فإن هذا أول اعتراف علني من إسرائيل بالعملية التي فشلت في اغتيال العجوري.

وكان منزل العجوري في دمشق تعرض لهجوم من طائرات قالت حركة الجهاد الإسلامي حينها أنها إسرائيلية وتسببت بإصابة العجوري واستشهاد نجله وفلسطيني آخر.
ونفذت العملية بالتزامن مع عملية اغتيال بهاء أبو العطا القياد في الحركة بغزة.

وقال بينيت في مقابلة مع قناة 12 الليلة الماضية “عندما توليت وزارة الجيش، قضينا بالفعل على أبو العطا، وكذلك نفذنا هجومًا في دمشق”.

وفي حينها قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “إسرائيل” لم تتبن حتى اليوم مهاجمة منزل القيادي في الجهاد أكرم العجوري في ضواحي دمشق، في تلك الليلة، وهو الهجوم الذي أدى لاستشهاد نجله.

وأضاف بينيت “مع تسلمي مهام منصبي قمنا بتصفية بهاء أبو العطا وهاجمنا سوريا، حتى الآن عندما كانت تطلق الصواريخ من القطاع قمنا بالرد في غزة، ولكن عندما هاجمونا من غزة مؤخرًا قمنا بالرد بقتل مسلحين في دمشق”.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين ثاني 2019، تعرض منزل العجوري في دمشق لقصف إسرائيلي، ما أدى لاستشهاد اثنين أحدهما نجله، بالتزامن مع اغتيال القيادي أبو العطا في غزة.

وأعلنت حركة الجهاد في بيان مقتضب عن “استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد أبنائه”.

كما عاش القطاع جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 70 صاروخًا خلال 48 ساعة، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

Exit mobile version