القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي من منصبه جعلته الوحيد الذي لم يفي بعد بمسؤوليته عن الفشل الذريع في 7 أكتوبر من خلال الاستقالة أو الذهاب إلى الانتخابات.

وأضافت الصحيفة أن إقالة هنبغي لا تأتي على خلفية مسؤوليته عن الفشل، بل خلافات مع نتنياهو.

وأشارت إلى أنه "في الآونة الأخيرة، قدر الوزراء أن هنغبي في طريقه للخروج من المشهد وأن نتنياهو سيقيله، بعد معارضته لاحتلال مدينة غزة في اجتماعات مجلس الوزراء، ودعم اتفاق مع حماس على مراحل، ومعارضة عملية "عربات جدعون 2".

في مارس الماضي، كان رئيس الشاباك رونين بار ثاني شخص يطرده نتنياهو منذ اندلاع الحرب، بعد وزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وادعى نتنياهو في كلتا الحالتين أن السبب الرئيسي للإقالة هو "انعدام الثقة المتزايد".

بالإضافة إلى ذلك، خلال الحرب إستقال أيضاً على خلفية الفشل في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس المخابرات العسكرية أهارون حليفة ، قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، رئيس مديرية العمليات، عوديد باسيوك، قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، وستة مسؤولين إداريين وإداريين رفيعي المستوى في الشاباك.

ومن المتوقع أيضا أن ينهي قائد سلاح الجو اللواء تومر بار – وهو العضو الأعلى في منتدى هيئة الأركان العامة الذي ظل في منصبه منذ 7 أكتوبر – منصبه قريبا. واختار بار إنهاء فترة ولايته الكاملة التي استمرت أربع سنوات، على الرغم من الطلبات بمواصلة منصبه لمدة عام آخر. والمرشح الرئيسي ليحل محله هو العميد عومر تشلر.

في بداية الشهر، ترك منصبه وغادر أيضا اللواء نمرود آلوني، قائد قيادة العمق، الذي كان يقود فرقة غزة قبل حوالي عام من 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي خطاب قاس وقيود بمناسبة نهاية خدمته في الجيش الإسرائيلي، انتقد آلوني بشدة الجيش وقائده الذي كان حاضرا في الحدث.

كما طلب اللواء أمير برام الذي كان نائبا لرئيس الأركان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إنهاء منصبه في كانون الثاني/يناير من العام الجاري، لأن "حدة الحرب انخفضت بشكل كبير". وقال: "أشعر أنه في الوضع الحالي، فإن قدرتي على المساهمة كنائب لرئيس الأركان محدودة، ولا أنوي أن أشغل منصب نائب رئيس الأركان لمدة ثلاث أو أربع سنوات كاملة (فترة رسالاتين مزدوجة)".