كيف علّق ترمب على أزمة أوكرانيا وخطاب بوتين؟

ما كان ليتصرّف في ظلّ إدارته

وكالات – مصدر الإخبارية

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، طريقة إدارة خلفه الرئيس جو بايدن للأزمة في أوكرانيا، مذكّراً بالعلاقة المتينة التي كانت تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومؤكّداً أنّ سيّد الكرملين ما كان ليتصرّف على هذا النحو “أبداً” في ظلّ إدارته.

وقال ترمب في بيان: “لو أديرت الأزمة بشكل صحيح لما كان هناك أيّ سبب لحدوث ما يحدث حالياً في أوكرانيا”، وفق ما نقل موقع (الشرق للأخبار).

وأضاف: “أعرف فلاديمير بوتين جيداً، وما كان ليفعل أبداً في ظلّ إدارة ترمب ما يفعله حالياً، مستحيل!”، وذلك على خلفية إصدار الرئيس الروسي أمراً بنشر قوات روسية في منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا اعترف باستقلالهما.

وتعرض التقارب بين ترمب وبوتين لانتقادات حادّة من جانب المعارضة الديمقراطية في عهد الإدارة الجمهورية السابقة بالولايات المتحدة.

واعتبر الملياردير الجمهوري أن العقوبات، التي فرضتها إدارة بايدن حالياً، ضعيفة. وقال: “إنها غير مهمّة مقارنة بالاستيلاء على بلد وأراض ذات مواقع استراتيجية”.

وأضاف: “لم يحصل بوتين على ما أراده دائماً فحسب، لكنه يزداد ثراء من ارتفاع أسعار النفط والغاز”.

وبعدما فرض البيت الأبيض عقوبات أولية طالت المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في أوكرانيا تحديداً، وعد، الثلاثاء، بتعزيز رده على موسكو.

وأعلن بايدن فرض عقوبات اقتصادية ومالية على دائرة الحكم الروسية على خلفية اعترافها باستقلال مقاطعتين تتبعان لأوكرانيا أمس الإثنين.

وقال بايدن في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء، أعلن فرض عقوبات اقتصادية ومالية على دائرة الحكم الروسية وسنستهدف عائلاتهم,

وأكمل جو بايدن في كلمته، سأتخذ إجراءات صارمة كي تستهدف العقوبات الاقتصاد الروسي على نحو لا يضر باستقرار أسواق الطاقة العالمي.