نقلت وكالة رويترز، الأربعاء، عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل قوة دولية لدعم الاستقرار في قطاع غزة، مؤكداً أن الخطط لا تتضمن بأي حال إجبار سكان القطاع على المغادرة.
وأوضح المستشار الأميركي الكبير أن واشنطن تبحث إنشاء "مناطق آمنة" في غزة، في خطوة قال إنها جاءت رداً على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حركة حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل رحبت بهذه الفكرة.
وأضاف أن "القوة المعنية بتحقيق الاستقرار بدأت في التشكل"، وأن عدداً من الدول أبدى استعداده للمشاركة فيها، من بينها إندونيسيا، في حين تواصل الولايات المتحدة مشاوراتها مع شركائها الإقليميين والدوليين.
وشدد المسؤول الأميركي على أن الهدف هو إرساء الاستقرار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لإعادة إعمار القطاع لن يُوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس.
وفيما يخص ملف الرهائن، قال المسؤول إن بلاده تبذل قصارى جهدها لانتشال أكبر عدد ممكن من الجثث، كاشفاً عن نية واشنطن إطلاق برنامج مكافآت لمن يساعد في تحديد أماكن رفات الرهائن، مؤكداً أن حماس أبلغت نيتها الالتزام بالاتفاق الخاص بإعادة جميع الجثامين.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنود خطة السلام المكونة من 20 نقطة، التي تتضمن إنشاء قوة أمنية دولية وهيئات مدنية لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.