هنأ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الثلاثاء، طلبة الثانوية العامة الناجحين من مواليد 2006 في قطاع غزة، الذين اجتازوا الامتحانات رغم الظروف الكارثية التي مرّ بها الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المدمّر الذي استهدف البنية التحتية التعليمية، وأدى إلى استشهاد عدد كبير من المعلمين والطلبة.
وقال الناطق باسم التيار، عماد محسن، في بيان صحفي: "نتوجه بالتهنئة إلى أبنائنا وبناتنا الناجحين في اختبارات الثانوية العامة، الذين كابدوا واجتهدوا رغم الظروف المأساوية التي مرّ بها شعبنا، بما في ذلك دمار المؤسسات التعليمية، والإبادة التي تعرض لها أهلنا في قطاع غزة".
ودعا محسن جميع القوى الوطنية، والمؤسسات المعنية بقطاع التعليم، والهيئات الدولية المتخصصة في التربية والثقافة، وعلى رأسها منظمة اليونسكو، إلى وضع خطة شاملة وعملية لإعادة بناء قطاع التعليم في غزة، وتأهيله بما يضمن تعافيه السريع من آثار الحرب.
كما شدد على ضرورة توفير الدعم الكامل للطلبة الناجحين لمواصلة مسيرتهم الأكاديمية، سواء داخل الجامعات المحلية أو في الخارج، خاصة في ظل فقدان آلاف الأسر الغزية لمصادر دخلها ومدخراتها خلال عامين من العدوان المستمر.