جلسة للحكومة مع اتحاد المعلمين - طالع أبرز قرارات الحكومة الفلسطينية عقب جلستها الأسبوعية

الحكومة الفلسطينية تنفي وجود اتصالات مع الولايات المتحدة حول صفقة القرن

غزةمصدر الإخبارية

 

نفت الحكومة الفلسطينية ، مزاعم السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بوجود قنوات خلفية للمفاوضات مع الولايات المتحدة حول “صفقة القرن”.

 

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في بيان صدر عنه، اليوم السبت، على المبادرة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، التي أكد خلالها رفضه للخطة الأميركية، ودعا إلى إنشاء آلية دولية بمشاركة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، لعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، رافضا في الوقت ذاته قبول واشنطن وسيطاً وحيدا لعملية السلام.

 

و قالت حركة “فتح”، اليوم السبت إنه لا وجود لأي قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية بشأن خطتها للسلام مع إسرائيل المعروفة باسم “صفقة القرن”.

 

وأكد عضو المجلس الثوري المتحدث باسم “فتح” أسامة القواسمي في بيان صحفي، أن صفقة القرن “مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية”.

 

وأضاف القواسمي إن الخطة الأمريكية “عبارة عن تكريس لنظام الابارتايد العنصري، وتجمل الاحتلال الإسرائيلي وتؤبده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية فيها، ما هو إلا خدعة مكشوفة”.

 

في سياق متصل ، صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، “بنيامين نتنياهو”، أنه سينفذ “صفقة القرن” بضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، رغم معارضة السلطة والأردن لذلك .

 

وعقب “نتنياهو” خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة “ميكور ريشون” على سؤال حول “تأثير التهديدات من الأردن والسلطة على تأخير تنفيذ الصفقة بالقول “التهديدات لا تهمنا”

 

وقال : أنتم ترون أنه في الأيام الأخيرة، واستمراراً للخطة الأمريكية، صادقنا على مشاريع كثيرة لآلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية المحتلة، وآلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنتي هار حوما وغفعات همتوس، وفي منطقة (E1) الواقعة شرق القدس المحتلة وتعزلها عن الضفة .

 

ولفت إلى أنها قرارات مصيرية، مضيفاً “لقد نفذناها رغم التهديدات كلها وقد صادقنا على خطط في مستوطنة شاعر هشومرون أيضاً”

 

كما أشار إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت أن نحدد في رزمة واحدة جميع المساحات في الضفة الغربية المحتلة، “والتي نعتزم تطبيق السيادة عليها، وسوف يعترفون بذلك في أقرب وقت ممكن” .

 

وأوضح نتنباهو أن الحديث يدور عن منطقة كبيرة وطول حدودها 800 كيلومتر، وعندما ينتهي ذلك سيتم تنفيذ الضم بشرط واحد، وهو أن يكون رئيس الحكومة .

 

Exit mobile version