القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
كشفت وزارة الشؤون الدينية في إسرائيل، الأحد، عن مخاوف من فقدان بعض جثث الرهائن الذين من المقرر أن تتسلمهم من حركة حماس، الإثنين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى في غزة.
وقالت الوزارة إنها استكملت الترتيبات اللوجستية والطبية اللازمة لتسلم وتحديد هوية جثث الرهائن الإسرائيليين، والبالغ عددهم 28، لكنها حذرت من احتمال عدم تسلم بعض العائلات جثث ذويها في حال أعلنت حماس فقدانها.
وأوضح المدير العام للوزارة، يهودا أفيدان، في مقابلة إذاعية، أن أكبر مخاوفه تتمثل في أن يقال: "لم يُعثر عليه"، ما يعني بقاء بعض العائلات دون إجابة بشأن مصير أبنائها.
وأضاف أفيدان أن كل جثة ستخضع لفحوص أمنية دقيقة قبل دخولها إلى إسرائيل، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موضحاً أن "تجارب سابقة كشفت عن وجود متفجرات أو عبوات ناسفة مخفية مع بعض الجثث".
وبعد استكمال الفحوص الأمنية، ستُنقل الجثث إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء اختبارات الحمض النووي وتحديد الهوية، استناداً إلى ملفات استخباراتية معدة مسبقاً لكل رهينة.
وتنص المرحلة الأولى من اتفاق غزة على تبادل 47 رهينة متبقين في القطاع، بينهم رفات رهينة أُسر عام 2014، مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، فيما أكد قيادي في حركة حماس أن عملية التسليم ستبدأ صباح الإثنين.