أعلنت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الجمعة، رفضها القاطع لأي "وصاية أجنبية" على قطاع غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي يقرره الشعب بمكوناته الوطنية.
وجاء في بيان مشترك: "نرفض بشكل قاطع أي وصاية أجنبية على غزة، ونؤكد أن شكل إدارة القطاع وأسس عمل مؤسساته يحددها الفلسطينيون أنفسهم بشكل مشترك".
وأضافت الفصائل أنها "ترحب بالمشاركة العربية والدولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا ويحافظ على حقوقه في أرضه"، داعية إلى "الوحدة الوطنية والمسؤولية المشتركة لبدء مسار سياسي موحد".
كما أعلنت العمل مع الجهود المصرية لعقد اجتماع وطني شامل بعد وقف إطلاق النار، بهدف توحيد الموقف الفلسطيني وصياغة استراتيجية وطنية وإعادة بناء المؤسسات على أسس الشراكة والشفافية.
وتأتي هذه المواقف ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنص على إدارة غزة من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية مؤقتة بإشراف هيئة انتقالية دولية تسمى "مجلس السلام"، يترأسه ترامب نفسه، إلى جانب عدد من القادة الدوليين من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن هناك اتفاقا لتشكيل شرطة فلسطينية تتولى حفظ الأمن في غزة بدعم وتدريب من دول أخرى، مؤكدا أن مهمة هذه القوات ستكون ضمن إطار قرار دولي يجري بحثه في الأمم المتحدة.