الاحتلال يواصل اعتداءاته على أهالي حي الشيخ جراح لليوم الثامن على التوالي

على وقع استفزازات المستوطنين

القدس – مصدر الإخبارية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد صلاة المغرب يوم الأحد، على أهالي حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة، والمتضامنين معهم قرب منزل عائلة سالم المهددة بالتهجير القسري من منزلها نهاية شباط (فبراير) الجاري.

وبذلك تكون قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد واصلت اعتداءاتها على أهالي الحي، لليوم الثامن على التوالي، على وقع استفزازات المستوطنين المتطرفين وممثليهم في “كنيست” الاحتلال.

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد أوضح الأهالي والمتضامنين معهم تجّمعوا مساء الأحد في الحي وأدوا صلاة المغرب، ورددوا الأناشيد والشعارات الوطنية، إسناداً وتضامناً مع الأهالي المهددين بالتهجير القسري، وعقب ذلك، استنفرت عناصر من قوات وشرطة الاحتلال وقمعت الأهالي والمتضامنين معهم، وأوقفت شاباً مقدسياً.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل الحي وتفرض تشديداتها على الأهالي والمتضامنين معهم والصحفيين، فيما توفر الحماية لعضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي تسبب في توتر الأوضاع منذ افتتاحه مكتبا في الحي على أراض مملوكة لعائلة سالم في الجانب الغربي من الحي.

وكان بن غفير قام وفي ساعات الصباح، بنقل مكتبه إلى مقابل منزل عائلة السعو في الحي، وهو ما اعتبره الأهالي خطوة استفزازية جديدة من طرفه، ما دفع الأهالي والمتضامنين معهم للتصدي له ورفعوا بوجهه العلم الفلسطيني، وأجبروه على إزالة مكتبه من مقابل منزل العائلة.

ومنذ أكثر من أسبوع، يخيم التوتر على الحي إثر الأحداث المتصاعدة بعد افتتاح بن غفير مكتباً له في أرض عائلة سالم.

كما تُواصل قوات الاحتلال إغلاق محيط الخيمة التي نصّبها عضو كنيست الاحتلال “بن غفير” في أرض عائلة سالم، وعزلها عن محيطها، وسط استفزازات متكررة منه ومن المستوطنين للأهالي.

اقرأ/ي أيضاً     أحداث الشيخ جراح.. استفزازات استيطانية متواصلة وهذا هدف حملات التهجير 

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها بشكلٍ متكرر على المكتب الرمزي الذي أقامه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في الحي، علماً بأن الاحتلال أزاله عدّة مرّات وأعاد الناشط وضعه رغم الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية.