الاتحاد الأوروبي يدعو الاحتلال للتخلي عن خطة E1 الاستيطانية

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

انتقد الاتحاد الأوروبي سياسة (إسرائيل) الاستيطانية، داعيا إياها للتخلي عن خططها لبناء 3500 وحدة سكنية بمنطقة E1 بين مستوطنة معاليه أدوميم، والقدس الشرقية.

وأكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان له أن تنفيذ الخطة التي وجه رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو بتفعيلها الثلاثاء الماضي، “سيؤدي إلى قطع الاستمرارية الجغرافية والإقليمية بين القدس الشرقية والضفة الغربية، وسيفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها”.

وشدد بوريل على أن النشاط الاستيطاني “غير شرعي بموجب القانون الدولي”، مجددا دعوة الاتحاد الأوروبي لسلطات الاحتلال وقف الاستيطان والامتناع عن أي خطوات تروج لخطط البناء هذه.

وحث الطرفين الفلسطيني و(الإسرائيلي) على الانخراط في الحوار والامتناع عن أي عمل أحادي الجانب يقوض حل الدولتين.

وحذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، الأربعاء، من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن  الثلاثاء، بناء 3500 وحدة استيطانية شرقي مدينة القدس المحتلة، ضمن توسعة المشروع الاستيطاني في المنطقة المعروفة بـ”E1″.

وقال ميلادينوف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تقدم بناء المستوطنات في جفعات حمتوس وهار حوما، إضافة إلى الخطط المقلقة لبناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي 1، بالضفة الغربية المحتلة”.

وجدد ميلادينوف، التأكيد على أن “جميع المستوطنات بما فيها خطة “E1″ غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتظل عقبة كبيرة أمام السلام”.

وحذر من أنه “إذا تم تنفيذ خطة إي 1، فستقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه”.

وحث ميلادينوف “السلطات الإسرائيلية على الامتناع عن مثل هذه الأعمال الانفرادية، التي تغذي عدم الاستقرار، وتزيد من تآكل احتمالات استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية”.