الاتحاد البرلماني العربي يدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس

عمانمصدر الإخبارية

أدان الاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، قرار الاحتلال الإسرائيلي بالمضي قدمًا ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة.

وجاء ذلك بعد تصديق بلدية الاحتلال في القدس لقرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول بناء عشرات البؤر الاستيطانية.

وأكد رئيس الاتحاد النائب عاطف الطراونة، في بيان له، ان حكومة الاحتلال تتجاوز كل القرارات الشرعية والقوانين والمواثيق الدولية، من خلال تكثيفها من بناء البؤر الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين بعد الاستلاء عليها قسرًا.

وأشار الطراونة إلى ان هدف الاحتلال هو عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وقطع التواصل بين شمالي الضفة المحتلة وجنوبها، مؤكدًا ان تلك الإجراءات من شأنها ان تنسف عملية السلام، وإخضاع الفلسطينيين لسياسة الامر الواقع.

وأوضح ان إجراءات حكومة الاحتلال غير القانونية تهدد الامن والسلم الدوليين، إلى جانب أنها تقضي لأي عملية سلام، محذرًا من انفجار الأوضاع.

وكان المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، وافق الخميس، على بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس.

وقال وزير الجيش نفتالي بينت وفق موقع 0404 العبري: “نحن لا ننتظر، نحن نعمل، ولن نقوم بتسليم شبراً للفلسطينيين، لقد وافقنا اليوم على العديد من الوحدات، وسوف نستمر لاحقاً”.

وزعم أن البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة هو أحد لبنات الصهيونية في إسرائيل، وفق قوله.

وحذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أمس الأربعاء، من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وقال ميلادينوف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تقدم بناء المستوطنات في جفعات حمتوس وهار حوما، إضافة إلى الخطط المقلقة لبناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي 1، بالضفة الغربية المحتلة”.

وجدد ميلادينوف، التأكيد على أن “جميع المستوطنات بما فيها خطة “E1″ غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتظل عقبة كبيرة أمام السلام”.