صفقة تبادل الأسرى: “حماس” تنفي حدوث تقدم في المفاوضات حول الملف

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

عقّبت حركة “حماس” على تصريحات عضو كنيست الاحتلال إميلي حايا مواتي، حول أن هناك تقدماً في المفاوضات غير المباشرة مع الحركة بشأن صفقة تبادل الأسرى وإعادة جثث جنود الاحتلال المحتجزين في غزة.

ونفى رئيس مكتب الأسرى والشهداء الجرحى في حركة “حماس”، زاهر جبارين، في لقاء نُظم في لبنان، السبت، ما تداولته وسائل إعلام عبرية عن حصول تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى، قائلاً: “إنه لا يوجد تقدم في الصفقة حتى اللحظة، وذلك بسبب عدم تقديم الاحتلال أيّ خطوات جدية بخصوص هذا الملف”.

وقال جبارين إن “حماس تعمل على إنجاز صفقة الأسرى على نحو مشرف، محققة شروط المقاومة التي وضعتها من أجل الإفراج عن الأسرى”.

وتابع، إن “كتائب القسام ستعمل لزيادة غلتها من جنود الاحتلال من أجل تبييض السجون من الأسرى.”

وأضاف: “أن الاحتلال يماطل في عقد الصفقة مراهناً على عامل الوقت، وهو واهم إذا ظن أنه سيتنصل من دفع ثمن الإفراج عن جنوده الذين هم في قبضة المقاومة”.

وشدد على أن “التصريحات التي تصدر بين حين وآخر، هدفها منع عائلات الجنود الأسرى من التحرك للضغط على الحكومة الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق، زعمت عضو “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي عن حزب العمل إميلي حايا مواتي، عن حدوث تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس .”

وقالت مواتي، إن هناك تقدمًا في المفاوضات غير المباشرة مع حركة “حماس” بشأن إعادة جثث الجنود الإسرائيليين والمحتجزين المدنيين لديها.

ورفضت “مواتي” العضو في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست خلال مشاركته في “ثقافي بتاح تكفا”، تقديم مزيد من التفاصيل حول ذلك.

وذكرت عضو الكنيست “أنها قضية حساسة وسرية، ولكن هناك تحركات لن أفصح عنها.

وأضافت “أنا متفائلة جدًا بأنهم سيعودون إلى بيوتهم قريبًا”.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من اتهامات وجهها موشيه تال المستقيل منذ أقل من 3 أشهر من ملف شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، للحكومات الاحتلال الإسرائيلي بتجاهل فرص حقيقية كانت يمكن أن تؤدي إلى صفقة أسرى.