صحيفة تكشف حقيقة قرار الاحتلال نصب الحواجز عند باب العامود في رمضان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت تقارير إعلامية عبرية صباح اليوم الأحد حقيقة قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي بنصب الحواجز الحديدية عند ساحة باب العامود المؤدية للقدس القديمة خلال شهر رمضان المقبل.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، قررت قيادة شرطة الاحتلال عدم نصب الحواجز الحديدية عند ساحة باب العامود في رمضان، وذلك خشية من اندلاع الاشتباكات والمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال مثلما حصل في العام الماضي.

وتابعت الصحيفة أن الشرطة قررت أيضاً عدم نصب نقاط التفتيش، حيث اتخذ هذا القرار من قبل قادة شرطة الاحتلال، وذلك كجزء مما أسمته الصحيفة “استخلاص العبر والدروس المستفادة من الأحداث والموجهات التي اندلعت في رمضان السابق عقب نصب الحواجز”.

ولفتت إلى أن بلدية الاحتلال تخطط هذا العام إلى “إقامة فعاليات ثقافية في منطقة باب العامود”، موضحة أن المشروع يحظى بدعم قائد شرطة الاحتلال في القدس دورون تورجمان، إذ سيتم إطلاق المشروع والإشراف عليه بالتعاون ما بين البلدية والشرطة.

وأضافت أنه عقدت الأسبوع الماضي جلسة في ديوان رئيس بلدية الاحتلال بالقدس موشيه ليون، حيث أيد فيها قائد شرطة الاحتلال بالقدس تورجمان، مشروع إقامة فعاليات ثقافية وإقامة أكشاك طعام عند ساحة باب العامود في أمسيات رمضان، وطالب البلدية بتخصيص ميزانيات للفعاليات.

وكانت شرطة الاحتلال أقادمت في نيسان (أبريل) الماضي حواجز عند ساحة باب العامود لمنع الشباب من الجلوس في المكان بعد تناول وجبة الإفطار، مما أدى لاندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الاحتلال، لتزيل الشرطة نقاط التفتيش بعد أيام، إلا أن المواجهات استمرت، والتي أسفر عنها عدوان أيار (مايو) على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: الحية محذراً الاحتلال: الاقتراب من القدس “لعب بالنار” وغزة ما زالت تقف جاهزة