اتحاد نقابات عمال فلسطين يكذب مزاعم الاحتلال بمنح غزة تسهيلات اقتصادية

غزةمصدر الإخبارية

 

نفى أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد ، إدعاءات السلطات الإسرائيلية التي تزعم منحها المزيد من التسهيلات الاقتصادية لسكان قطاع غزة، بما في ذلك تخفيف القيود المفروضة على حركة عبور السكان للحدود معها طلبا للعمل، أو توسيع منطقة الصيد البحري ومنح تسهيلات مماثلة لطالبي العلاج والتجار من أبناء قطاع غزة .

واعتبر سعد أن كل ذلك ينطوي على تظليل متعمد يستهدف التغطية على جرائمها وحصارها لقطاع غزة.

وصرح في بيان صحفي : “ندعو العالم إلى عدم تصديق المزاعم الإسرائيلية حول التسهيلات التي تقدمها لقطاع غزة، لأنها لا تسهم ولا بأي قدر في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يكابد ويلاتها شعبنا في قطاع غزة، وهي تسهيلات وهمية ولا انعكاساً حقيقياً لها على حياة المواطنين والحركة الاقتصادية في قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاماً، والذي يعاني من أعلى معدلات البطالة والفقر عرفتها الإنسانية”.

وقال: “يُضاف لذلك منعها لدخول السلع والبضائع المختلفة ومنها مواد البناء التى تعتبر المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية، وإنعدام القدرة الشرائية وإنخفاض الواردات بنسبة تجاوزت 26% خلال الربع الأخير من عام 2019، وقد أسهمت هذه الظروف في تعميق التدهور العام ما دفع بمعدلات البطالة إلى مشارف الـ 52% أي أن هناك أكثر من 400 ألف متعطل عن العمل، 69% منهم من الفئة العمرية الوقعة بين (20-29) عاماً.

وأشار إلى أن معدلات الفقر تجاوزت حاجز 53% وأن 68% من سكان قطاع غزة يفتقرون للأمن الغذائي؛ وأن هناك مليون شخص يعيشون على مساعدات (أونروا) والمؤسسات الإغاثية الدولية والعربية العاملة في قطاع غزة، مما يعني ذلك أن هناك 320 ألف أسرة فلسطينية تعيش تحت خط الفقر المدقع، وجميعها تعاني من تردي الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية وإمدادات المياه.

وطالب أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين مؤسسات المجتمع الدولي بالتوقف عن إطلاق التصريحات الجوفاء غير المجدية تجاه حصار غزة والعمل على إجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار فعلياً عن قطاع غزة، ومواجهة الاستخفاف الإسرائيلي بالمنظومة الدولية ومؤسساتها وقراراتها، ووضع حد لخروجها على القانون الدولي ومواصلة تنفيذ مشروعها الاستيطاني الاحتلالي.