حي الشيخ جراح - حزب الشعب المصري

أبو ردينة: المقاومة الشعبية بالضفة والقدس ستستمر ضد الاحتلال والمستوطنين

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، من استمرار وتصاعد المقاومة الشعبية السلمية سواء في الشيخ جراح أو في بيتا أو كفر قدوم وفي كل المدن والقرى والمخيمات، في وجه اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الذي يوفر الحماية لهذه العصابات، مؤكداً ضرورة قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حسب قرارات الشرعية الدولية.

و أدان أبو ردينة في بيانٍ صحفي الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وقمعها الوحشي للمسيرة السلمية أمام الحي التي نظمها أبناء شعبنا دفاعا عن بيوتهم وحقوقهم.

وقال: “إنّ هذه الاعتداءات تأتي استكمالاً لمسلسل الجرائم المستمرة التي ترتكب في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني سواء من جيش الاحتلال، أو من قبل المستوطنين”، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وعبثها بالأمن والاستقرار.

وأضاف : “أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى صابراً صامداً متمسكاً بحقوقه المشروعة، وموقفه حاسم وحازم تجاه القدس، ولن يسمح باستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وكافة الاعتداءات لن تثني شعبنا عن المقاومة الشعبية و الوصول لأهدافه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية”.

ويرى أنّ تدفق المسؤولين الدوليين للتضامن مع أهالي الشيخ جراح يؤكد وقوف العالم إلى جانب الحق والعدل الذي يرمز إليه نضال شعبنا في الشيخ جراح.

وأكد، على أنّ قرارات المجلس المركزي موضوعة على الطاولة للتنفيذ مع تمسك “إسرائيل” برفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف اقتحامات المستوطنين المدعومين من قبل قوات الاحتلال.

ودعا الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ تعهداتها التي أعلنت عنها من وقف التوسع الاستيطاني ومنع تهجير الفلسطينيين من بيوتهم ووقف جرائم المستوطنين، مؤكدا أنه حان الوقت لتحويل الأقوال إلى أفعال، وعدم الاكتفاء بسياسة الإدانة التي لم تعد تجدي نفعاً.

وشدد على أنّ التقرير الذي الذي أصدرته منظمة العفو الدولية حول ارتكاب “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال لجريمة الفصل العنصري “الابارتهايد” والقهر والهيمنة والاضطهاد، وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أدخل إسرائيل في عزلة دولية.

واختتم أبو ردينة، حديثه بالقول: إنّ الشعب الفلسطيني يقف دائماً صفاً واحداً في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهي رسالة للجميع أنه بدون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، فستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد”.

Exit mobile version