الشيخ: منذ عقد المركزي والإعلام الإسرائيلي يفتح حرباً إعلامية مليئة بالتحريض

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الجمعة، أنه منذ عقد المجلس المركزي الفلسطيني والدعوات للحوار الوطني، والإعلام الإسرائيلي يفتح حرباً إعلامية متصاعدة مليئة بالتشهير والتحريض، بهدف إحداث الفتنة والبلبلة.

وقال الشيخ، في تغريدة له على “تويتر” إن “هذا دليل على أن وحدتنا هي السلاح الموجع للاحتلال وأبواقه المسمومة، وهذه الحرب الإعلامية هي مصدر فخر لنا، وأننا على صواب”.

وكان المجلس المركزي علّق الاعتراف بـ “إسرائيل” لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان.

وشدد المجلس على أنه سيتم وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.

جاء ذلك في بيان المجلس الختامي لدورته الـ31، حيث أكد على أن دولة فلسطين هي وحدها صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد المجلس أن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي ينبغي انهاؤه فورا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح لها ممارسة سيادتها الكاملة.

وبحسب البيان الختامي فقد كلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة صياغة مؤسسات السلطة الوطنية بما ينسجم مع تجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضها.

ورفض المجلس مشروع السلام الاقتصادي وخطة تقليص الصراع وإجراءات بناء الثقة التي تطرحها إسرائيل كبديل عن السلام الدائم والعادل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان الاستعماري وابتلاع ارض الدولة الفلسطينية.

ودعا المركزي الإدارة الأميركية لتنفيذ ما قاله الرئيس جو بايدن حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وسياسة الطرد القسري للفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته.

وطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتأكيد على وقف الأعمال أحادية الجانب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممثلية “م.ت.ف” في واشنطن، ورفض أن تبقى تعهدات الرئيس بايدن نظرية من دون تطبيق.

كما دعا المجلس لتحرك دولي عاجل يبدأ باجتماع الرباعية الدولية على المستوى الوزاري وإصدار بيان يؤكد حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان ووقفه على الفور.