اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا بحضور الرئيس عباس

رام الله – مصدر الاخبارية

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا لها، مساء اليوم، بحضور الرئيس محمود عباس.

وبدأ الاجتماع رفيع المستوى، بكلمةٍ ألقاها الرئيس عباس قال فيها: “نرحب بداية بالأعضاء الجُدد في اللجنة التنفيذية الذين انتخبهم المجلس المركزي المنعقد مؤخرًا، وهم: حسين الشيخ، ومحمد مصطفى، ورمزي رباح، ورمزي خوري.

وأضاف خلال كلمته التي تابعتها مصدر: “كما نُرحب بالأخ روحي فتوح رئيس المجلسين الوطني والمركزي، وذلك بعدما آثر الأخ سليم الزعنون الاستقالة من منصبه، متمنيًا له موفور الصحة والعافية”.

وتابع: “هذا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية بالإضافات الجديدة، للقيام بواجبها على أكمل وجه تجاه الشعب الفلسطيني الذي تُمثله منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقضيتنا”.

تجدر الاشارة إلى أن انعقاد المجلس المركزي الشهر الماضي، أحدث جدلًا واسعًا في الشارع الفلسطيني، وسط رفض شعبي وفصائلي، باعتباره مُنعقد دون توافق وطني، وغياب كُبرى الفصائل على الساحة الفلسطينية كحركتي حماس والجهاد الاسلامي، واعتذار الأخرين عن الحضور احترامًا لدماء الشهداء وفق قولهم.

فيما أكدت كلٌ من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في بيانٍ مشترك، على أنه لا اعتراف ولا شرعية لكافة التعيينات الصادرة عن المجلس المركزي سواء صعيد تعيين شواغر رئاسة المجلس الوطني ونوابه أو المناصب الأخرى.

وسط دعوات لعدم التعامل مع التعيينات الجديدة، كونها لا تُمثل الشعب الفلسطيني، وتُشكّل تجاوزاً لقرارات الإجماع الوطني، وقمعاً للإرادة الشعبية الفلسطينية.

وطالبت الفصائل، “القيادة المتنفذة” إلى ضرورة التراجع عن هذا النهج المتفرد والمهيمن على المؤسسة والقرار الوطني، والتقدم نحو وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة الوطنية الكاملة، وتنفيذ مخرجات وقرارات الإجماع الوطني.

ودعت إلى البدء بحوار وطني جاد على مستوى الأمناء العامين للاتفاق على تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد يضم الجميع، ويُمهد لإجراء الانتخابات الشاملة، ما يساهم في إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعي لشعبنا في الداخل والخارج.

وأكدت أنه لا عودة لمسار أوسلو، والارتهان لخَيار التسوية، داعيةً إلى تشكيل لجنة القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية ومنحها كامل الصلاحيات على الأرض ضد الاحتلال والمستوطنين.