الخارجية الفلسطينية تدين حملات الأسرلة ضد وجود المواطنين

رام الله- مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملات الأسرلة والتطهير العرقي المتواصلة ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج) بأشكاله كافة.

ولفتت في بيان إلى أن هذه الحملات تهدف بشكل أساس إلى إلغاء أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق على طريق سلخها بالكامل عن جسد الدولة الفلسطينية والحاقها بالقوة في دولة الاحتلال، كعمق استراتيجي ومخزون لتعميق الاستيطان وتوسيعه.

وأوضحت أنه لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية المزيد من الجرائم والانتهاكات التي تشمل سرقة الأرض ومصادرتها بالقوة، فرض المزيد من التضييقات لمنع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه أو التواجد فيها أو فلاحتها وزراعتها بما في ذلك الأسلاك الشائكة والبوابات الحديدية وغيرها من الانتهاكات.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات الضم التدريجي المتواصلة للضفة الغربية المحتلة، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع وفرص تحقيق الحلول السياسية للصراع.

وتساءلت إذا لم يكن ما تمارسه إسرائيل كقوة احتلال في المناطق المصنفة (ج) تطهيرا عرقيا، فماذا يمكن أن نسميه؟، إذا لم تكن جرائمها بحق الفلسطينيين خاصة في المناطق (ج) جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فماذا تُسمى؟.

وقالت إذا لم يكن ما تقوم به إسرائيل في المناطق (ج) ابرتهايد إسرائيلي رسمي فماذا يمكن أن يسمى؟، هذه الأسئلة نضعها برسم المجتمع الدولي والإدارة الأميركية وجميع الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين والحرص على مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها.