حزب بينيت على وشك الإندثار.. هل يتصدر نتنياهو المشهد مجدداً؟
استطلاع جديد يكشف
الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
كشفت نتائج استطلاع نُشرت اليوم الثلاثاء، عن أن حزب “يمينا” أو كما هو شائع بـ حزب بينيت الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على وشك الإندثار، في الوقت الذي تزايدت فيه قوة حزب الليكود الذي يتزعمه زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
وووفقاً لنتائج الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستطلاعات “دايركت بولس” التي يملكها مدير عام وزارة الاتصالات السابق، شلومو فيلبر، الشاهد ملك في ملفات الفساد ضد نتنياهو، أن قوة الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية تراجعت إلى 53 مقعداً في الكنيست، مقابل 60 مقعداً لأحزاب اليمين في المعارضة، و7 مقاعد للقائمة المشتركة
و يحصل حزب الليكود في حال جرت انتخابات للكنيست الآن على 36 مقعداً، أي أكثر من ضعف مقاعد ثاني أكبر حزب، وهو “ييش عتيد” برئاسة وزير الخارجية يائير لبيد، الذي حصل في هذا الاستطلاع على 17 مقعدًا، وفق الاستطلاع.
وإلى جانب “ييش عتيد” في الائتلاف، حصل حزب “كاحول لافان”، برئاسة وزير الأمن بيني غانتس، على 9 مقاعد، وحزب العمل على 7 مقاعد، وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة وزير المالية، افيغدور ليبرمان، على 6 مقاعد، وحزب ميرتس على 5 مقاعد، والقائمة الموحدة على 5 مقاعد، و”يمينا” (حزب بينيت) 4 مقاعد، أي على حافة نسبة الحسم.
وفيما يتعلق بأحزاب اليمين في المعارضة، إضافة إلى الليكود، حصل حزب شاس على 9 مقاعد، والصهيونية الدينية على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد.
وحصلت القائمة المشتركة، في المعارضة، على 7 مقاعد، بينما لم يتجاوز حزب “تيكفا حداشا” برئاسة وزير القضاء، غدعون ساعر، نسبة الحسم.
وفي حال جرت انتخابات عامة قريبة وكانت نتائجها مشابهة لهذا الاستطلاع، فإنه سيكون بإمكان نتنياهو تشكيل حكومة، إذا انضم إليها أحد أحزاب الائتلاف الحالي، مثل “يمينا” في حال تجاوز نسبة الحسم.
إلا أن التقديرات تشير إلى أنه حتى لو تنحى نتنياهو عن الحياة السياسية، إثر صفقة مع النيابة بشأن لائحة الاتهام ضده، فإن أي مرشح آخر سينتخب لرئاسة الليكود، سيكون بإمكانه تشكيل حكومة، في حال خرج من الانتخابات كأكبر حزب، لأن تنحي نتنياهو من شأنه إزالة معارضة أحزاب في الائتلاف، مثل “كاحول لافان”، للانضمام لحكومة يشكلها الليكود.
ويشار إلى أن خلافات كبير بين الأحزاب الحريدية اليمينية، شاس و”يهدوت هتوراة”، وبين حزبي “ييش عتيد” و”يسرائيل بيتينو” إثر خلافات في قضايا دينية.