متضررو الشؤون الاجتماعية يشكون ضيق الحال.. والكشوفات جاهزة فماذا تنتظر؟

"نطالب بصرفها عبر البنوك دون وسيط"

خاص – مصدر الإخبارية

ثمانية شهور مرت دون صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية لمستفيديها بغزة، لتفاقم مأساة فئة لا تمتلك أي مصدر دخل يعينها وأطفالها على صعوبة الحياة في القطاع.

“لا أحد يسأل عنا”، هذا ما قالته إحدى المستفيدين من شيكات الشؤون الاجتماعية، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل لحل أزمتهم.

وتضيف المواطنة المكلومة ببؤس لشبكة مصدر الإخبارية: “نحن فئة مهمشة من المسؤولين في الضفة الغربية وغزة، ولا حق لها رغم أننا أكثر فئة محتاجة”.

وتتابع: “لديّ 10 أطفال وتراكمت عليّ الديون بمبلغ 4000 شيكلاً للدكان، فمن أين أعيل أسرتي؟ يومياً أطعمهم أطفال أي شيء متوفر أو أجلس بانتظار أن يتذكرنا أي سخص”.

وتناشد المواطنة الاتحاد الأوروبي لصرف مستحقات الشؤون مباشرة لهم عبر صرافات البنوك دون وسيط.

“نعتصم للمطالبة بحقوقنا”

وقفة اعتصامية نفذها متضررو شيكات الشؤون الاجتماعية بغزة، طالبوا خلالها الرئيس عباس برفع الظلم عنهم والالتزام بصرف مستحقاتهم.

المواطن محمود اليازجي أوضح أنه لم يستلم 8 دفعات من الشؤون على التوالي، مضيفاً: “يكفي ظلم، لدينا أطفال وإيجار بيت، ونحن فئة صعيفة”.

وأردف اليازجي في حديث لمصدر الإخبارية: “أنا مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا أستطيع العمل لذا أنا بأمَس الحاجة للشؤون”.

وأضاف: “ما ذنبنا في الانقسام؟ نريد العيش بكرامة، وأطالب الرئيس بسرعة حل أزمتنا المتفاقمة”.

كشوفات جاهزة، فماذا تنتظر؟

رئيس الوزراء محمد اشتية أعلن في وقت سابق أن مجلس الوزراء سيخصص مساعدات جديدة لبرامج الشؤون الاجتماعية.

كما أعلن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، سابقاً الانتهاء من تجهيز الكشوفات الخاصة بصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.

وقال مجدلاني في تصريحات محلية إن الوزارة انتهت من تجهيز كشوفات أسماء الأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون الاجتماعية من أجل الصرف الذي واجه مشكلة لتأخر الاتحاد الأوروبي في تحويل مساهمته البالغة نحو 45% بالمخصصات بواقع 140 مليون شيكل للدفعة الواحدة وتتكفل الحكومة بالباقي منها.

وأكد مجدلاني أنه لا موعد لصرف مخصصات الشؤون للأن لصرف دفعة من أصل 3 دفعات مستحقة للعام 2021 لم يدفع منها سوى نصف دفعة لعدم توفر الأموال بخزينة الحكومة.