مصادر تكشف حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة

غزة – خاص مصدر الاخبارية

كشفت مصادر فلسطينية حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة، ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ مصدر الاخبارية“: إن ” يوم غدٍ الأحد سيكون هناك اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة ردًا على جرائم الاحتلال”.

أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية: أنه ” حتى اللحظة لم يتم اتخاذ قرار عودة أدوات المقاومة الشعبية على حدود قطاع غزة، وفي حالة كان هناك قرار ستتخذه قيادة اللجان وسيصدر بها بيان رسمي لوسائل الاعلام”.

وأضاف: ” عودة أدوات المقاومة الشعبية طالما أن الاحتلال يتلكأ في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ويُعيد اعمار ما دمره خلال العدوان الأخير، مردفًا: نلتقي مع الأشقاء المصريين في كل وقت ونتحدث معهم بما يجوب في بال وخاطر الفلسطينيين وهم يُقدرون ذلك بشكلٍ كبير, والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية”.

ويُؤكد الششنية، أن الاحتلال هو من يعرقل عملية اعادة الاعمار ويتمادى في عدوانه ضد شعبنا والوسيط المصري دوره مساند لشعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أن اطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة هو رد فعل شعبي يقوم به الشبان الفلسطينيون وهو حقٌ طبيعي لهم مكفول وفق كافة القوانين.

جدير بالذكر أن مصادر، كانت قد كشفت عن رسالة شديدة اللهجة سلمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، للوسيط المصري خلال الساعات الماضية، ردًا على التطورات الميدانية في الساحة الفلسطينية وخاصة ما جرى بمدينة نابلس والذي أسفر عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية.

ووفقًا للمصادر فإن الفصائل أبلغت الوسيط المصري أنها لن تقف مكتوفي الأيدي أمام العمليات المستفزة والمعتمدة مِن قِبل قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وفق ما نشره موقع رأي اليوم.

وبحسب المصادر فإن حماس، أبلغت الوسيط المصري، أنها تنظر بقلقٍ بالغ لما يجري من انتهاكات اسرائيلية، قد تُؤدي إلى تفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية على حدود غزة ومنها “الارباك الليلي” ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.