الشاباك - الشاباك والجريمة في الداخل

وسط رفض واستنكار.. تفاصيل طلب قدّمه الشاباك للحاخامات مع اقتراب رمضان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الجمعة، أن جهاز الأمن العام لدى الاحتلال “شاباك” طلب تخفيض التصعيد مع الفلسطينيين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

وقال موقع “مكور ريشون” العبري إن “ضباط من الشاباك اجتمعوا مؤخراً مع عدد من حاخامات المدن المختلطة لحثهم على تقديم معلومات عن تنظيمات محلية لتنظيمات يهودية محلية قد تقدم على عمليات ضد السكان العرب وما قد يترتب عليها من اندلاع اشتباكات ومواجهات، وذلك كجزء من استعداداتها للتعامل مع الأحداث المحتملة عشية قرب شهر رمضان الذي يشكل تحدي كبير بالنسبة لها”.

ؤوتابع الموقع أن أحد ضباط الشاباك السابقين وصف هذا الطلب بأنه غير منطقي، فبدلاً من أن يتم الاجتماع مع الحاخامات لإطلاعهم على التهديدات وتوفير وسائل الحماية لهم، يطالبونهم بتقديم معلومات.

في السياق وصفت رئيسة حركة “إسرائيل شلي” سارة هعتسني هذا الطلب بأنه يمثل إهانة واحتقار للسكان اليهود، خصوصاً بعد فشل الشاباك في توفير إنذارات مسبقة لما حدث في المدن المختلطة، وفشل الشرطة في توفير الحماية لليهود خلال المواجهات التي اندلعت في أيار (مايو) الماضي أثناء العدوان على غزة.

على صعيد ذي صلة تظاهر ناشطون إسرائيليون، اليوم الجمعة، ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عند حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس.

ودعا الناشطون الذين قدرت أعدادهم بالعشرات لضرورة انهاء إرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين.

وأشار الناشطون إلى أنهم تظاهروا قرب زعترة كونها أكثر الأماكن التي تحولت الى بؤرة استيطانية لممارسة العنف ضد الفلسطينيين.

Exit mobile version