الحركة الأسيرة: إدارة سجون الاحتلال فبركت مخططاً للفرار من “عوفر”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت الحركة الأسيرة إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مستمرون في تصعيد الأوضاع، رداً على إجراءات إسرائيلية “عقابية” فرضتها إدارة السجون، مؤكدة أنها فبركت مخططاً للفرار من سجن “عوفر” عبر حفر نفق.

وذكرت الحركة الأسيرة عبر بيان، صدر اليوم الخميس، أن “كل ما يحدث في السجون من قرارات وإجراءات من قبل إدارة السجون، هي تسويق للجنة التحقيق على حساب أبسط حقوق للأسرى”.

وحمل البيان المكتوب بخط اليد، تواقيع أسرى حركات: التحرير الوطني “فتح”، والمقاومة الإسلامية “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، ولجنة الطوارئ العليا في كافة السجون.

وجاء في البيان أنّ “إدارة السجون الإسرائيلية فبركت صورة تقول إنها لأسرى في سجن “عوفر” كانوا يخططون للهرب، وكل هذا محض افتراء، لأن إدارة السجون تريد أن تظهر اللجنة المكلفة بالتحقيق في الهروب سجن الجلبوع بأنها تعمل، لتغطية فشلها في الجلبوع”.

وقال الأسرى إنهم يخوضون “انتفاضة الأسرى في يومها الخامس”، في وقت ما تزال فيه إدارة السجون، “تمعن في إجراءاتها القمعية بحقنا كأسرى وفي كافة السجون”.

وأشار البيان إلى اعتداء إدارة السجون “بالأمس القريب، على الأشبال (الأطفال) في سجن عوفر، حيث تم الاعتداء على معظمهم بالضرب”.

وقال البيان إن “ما يحدث في السجون لا يختلف كثيرا عمّا يحدث في كافة ساحات الوطن، وكان آخرها استشهاد الأبطال الثلاثة في نابلس (الثلاثاء)”، والذين استشهدوا خلال الإعدام الميداني الذي نفذته قوات الاحتلال الخاصة، أول من أمس الثلاثاء في مدينة نابلس، وأسفر عن استشهاد الشبان: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط.

كما دعا الأسرى الفصائل الوطنية والإسلامية، إلى تنفيذ “برنامج وطني وفعاليات في كافة المناطق وإسناد انتفاضة الأسرى في سجون الاحتلال”.

ودعوا المنظمات الدولية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر “إلى زيارة السجون (الإسرائيلية)، وخاصة سجن الرملة والاطلاع على حالة (الأسرى) المرضى هناك، الذين يموتون في كل يوم مئة مرة”.

وأعلن الأسرى، أن السجون تشهد الخميس إغلاقا شاملا “رفضا للسياسات إدارة السجون”. كما أعلنوا أن غدا الجمعة، سيكون “يوم غضب في كافة السجون في كافة ساحات الوطن”.

وفي 6 أيلول/ سبتمبر 2021، تمكن ستة أسرى من الهرب من سجن الجلبوع، شمالي إسرائيل، شديد التحصين، قبل إعادة اعتقالهم خلال أسابيع. وتُحقق لجنة إسرائيلية في ظروف عملية الفرار، لتحديد المسؤولين عنها.