الجاليات الفلسطينية بأوروبا تستنكر اغتيال شهداء نابلس الثلاثة

اوروبا – مصدر الاخبارية

استنكر الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية بأوروبا، عملية الإعدام التي نفذتها قوات خاصة اسرائيلية بحق 3 مقاومين من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

وأكد “الاتحاد” خلال بيانٍ صحفي له وصل ” مصدر الاخبارية” نسخة عنه، أن الجريمة تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي تستوجب الادانة من قبل المجتمع الدولي بأكمله، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جريمتها النكراء.

ونوه إلى أن الشهداء الثلاثة لم يكونوا يشكلون أي خطر على أحد، واصفين اغتيالهم بهذه الشَنَاعَة وبدمٍ بارد عملًا إرهابيًا يستوجب محاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي عليه.

وبيّنت “الجاليات الفلسطينية بأوروبا” أن هذه ليست المرة الأولى التي تقتل فيها القوات الاسرائيلية مدنيين فلسطينيين عبر اعدامهم ميدانيًا، بل المشهد يتكرر منذ احتلال فلسطين عام 1948 م.

ودعت الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة العمل على رفض هذه الجرائم والالتزام بأحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وجميع معاهدات حقوق الإنسان الأخرى ذات الصِلة.

وطالب “الاتحاد” الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لحماية شعبنا الفلسطيني، والمساعدة في تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف، وحق تقرير المصير في دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على أساس حل الدولتين.

وأكدت “الجاليات” على ضرورة إحالة الجريمة إلى لجان التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، والتي تم تشكيلها حديثًا للتعرف على مرتكبي هذه الجريمة النكراء، وتقديمهم إلى العدالة، وإنهاء إفلات دولة “اسرائيل” من العِقاب.

وكانت وحدة اليَمام الاسرائيلية الخاصة، أعلنت اغتيال الفلسطينيين الثلاثة بزعم مشاركتهم في عمليات إطلاق نار ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عِدة مُدن فلسطينية بالضفة الغربية.

اقرأ أيضًا: ماذا يخشى الاحتلال بعد اغتيال شهداء نابلس الثلاثة؟

فيما نعت كتائب شهداء الأقصى الشبان أشرف المسبلط وأدهم مبروكة ومحمد الدخيل، والذين لقوا مصرعهم بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في مدينة نابلس.

وأكدت “الكتائب” أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد قادم وسيكون بحجم جريمة الاغتيال.

يُذكر أن عملية الاغتيال بحق الشبان الثلاثة، لاقت ردود فعلٍ غاضبة في الشارع الفلسطيني، وسط مطالبات بضرورة اطلاق يد المقاومة بالضفة المحتلة للرد على جرائم الاحتلال.