مصر تودع مبارك في جنازة عسكرية و حداد ثلاثة أيام

غزةمصدر الإخبارية

شيّعت مصر اليوم الأربعاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك، غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه تحت ضغط شعبي بعد حكم دام ثلاثين عام، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس أركان الجيش المصري، محمد حجازي، وكبار قادة الدولة، السابقين والحاليين .

 

وشارك في الجنازة العسكرية الرئيس السابق عدلي منصور، ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووفود عربية وأجنبية، وكبار رجال الدولة، وعدد من الوزراء الذين عملوا خلال فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الشرق الأوسط الرسمية.

 

وقد بدأت مراسم الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد المشير، شرقي القاهرة، ثم توجه المشيعون بجثمان مبارك لحضور مراسم التأبين العسكرية، قبل أن يتوجهوا إلى مقابر الأسرة بمصر الجديدة.

 

ورفعت سلطات مطار القاهرة درجة الاستعداد للحالة القصوى لاستقبال وفود المعزين ومعظمهم من الدول العربية.

وذكرت مصادر أمنية مصرية أنه سيتم تشديد الإجراءات على المناطق المؤدية لمسجد المشير ومطار القاهرة ومصر الجديدة ومداخل ومخارج القاهرة بداية من صباح الأربعاء.

 

وحسبما ذكر التلفزيون المصري الرسمي ، فإن جثمان مبارك نقل من المسجد إلى المقابر باستخدام مروحية، تم تجهيز مهبط لها، قرب المقبرة.

 

ووضع الجثمان في صندوق خشبي ملفوف بعلم مصر على عربة تجرها أربعة خيول وفقا للمراسم التقليدية للجنازات العسكرية في مصر. على أن يدفن في مقبرة العائلة في حي مصر الجديدة بشرق القاهرة.

 

وبعد الجنازة غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الفور بعد أن صافح نجلي الرئيس السابق ، ونعى السيسي مساء الثلاثاء “أحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة” في 1973 ضد إسرائيل، والتي قاد مبارك خلالها سلاح الجو.

 

وذكرت وكالات إعلامية أن الرئاسة المصرية أعلنت “الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأربعاء”.