الأسير ناصر أبو حميد- الأسير نصر أبو حميد- جلسة الأسير أبو حميد

الكشف عن آخر تفاصيل الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، ما زالت حرجة وتستدعي الرعاية الطبية الحثيثة.

بدورها أوضحت محامية الأسير ناصر أبو حميد بثينة دقماق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أبو حميد لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، ويتنقل عبر كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه، ناهيك عن عدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي، وحاجته لأسطوانة أكسجين بشكل دائم للتنفس، ويتم منحه مؤخرا مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.

في السياق قال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، إن ذلك يُشكل خطراً على حالته الصحية، مؤكدا أن ما يقدم للأسرى مرضى السرطان، لا يرقى إلى العلاج، ولا يتوافق مع الحالة الصحية المتدهورة لهم، منوها إلى أن حالة الأسير أبو حميد مثال حي على سياسة القتل العمد والموت البطيء للأسرى داخل السجون.

وبيّن أن 15 أسيراً من مرضى السرطان في سجون الاحتلال يواجهون سياسة القتل والإعدام ببطء جراء سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.

وأكد أن ما يجرى مع الأسرى المرضى وأسرى السرطان تحديدا جزء من السياسة الإسرائيلية “بقتل المناضلين الأسرى”، وحذر من سياسة إدارة السجون القائمة على الإهمال الطبي، وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى لحين الوصول إلى مرحلة يستحيل شفاؤهم منها، فيتم الإفراج عنهم ليواجهوا مصير الموت خارج أقبية الأسر.

في الوقت نفسه طالب أبو بكر كافة المؤسسات الدولية العاملة في مجال الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية بتضافر جهودها والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى المصابين بالسرطان دون شرط أو قيد خاصة، وأن خطر الموت يُهددهم في كل لحظة.

اقرأ أيضاً: الأسرى يعلنون النفير العام بعد فرض إدارة السجون عقوبات جديدة

Exit mobile version