نتنياهو و بينيت يهددان بعملية عسكرية واسعة و”مختلفة” على غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

تتوالى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حرب حكومته نفتالي بينيت المهددة بشن عملية عسكرية “مختلفة” على قطاع غزة والتي كان آخرها اليوم الأربعاء.

حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء: إنه لا مفر من عملية عسكرية واسعة في غزة، مشيراً إلى أن حكومته، “تُعد شيئاً مختلفاً تماماً عما كان سابقاً”.

ونقلت قناة (كان) الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: “أنا لست سعيدًا للذهاب إلى الحرب أو لعملية عسكرية واسعة، لكن الحرب هي الخيار الأخير”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، بعد جولة تصعيد، أسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان منهم في قصف إسرائيلي بالعاصمة السورية، دمشق.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، إنها ردت على استشهاد محمد علي الناعم، في خانيونس، واثنين آخرين في سوريا، بقصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بعشرات الصواريخ.

من جهته قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت أنه ورئيس الوزراء نتنياهو أعدا خطة للهجوم على قطاع غزة.

وأضاف في حديث اذاعي: “لقد صرّحت أنا ورئيس الوزراء بوضوح، أننا أعددنا خطة معركة مختلفة للغاية، وسنعمل عليها قريبًا، ولن يكون هناك أي مانع لها، الهدف هو إعادة الهدوء التام”.وتابع وزير الجيش الإسرائيلي: “المعركة ستكون مختلفة والطريقة مختلفة، لأن الوضع في الجنوب لا يُطاق منذ 20 عامًا ونريد إصلاحه- إنها مسؤوليتنا كحكومة والهدف هو استعادة السلام الهدوء الحقيق الحقيقي والسلام الكامل.

وقال في تصريحات نقلتها، وسائل إعلام إسرائيلية: “أنا مسرور للغاية؛ لأننا قمنا بالرد على إطلاق الصواريخ علينا من خلال الاغتيال في دمشق”.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين امنيين اسرئايليين قولهم ان الجيش والمؤسسة الامنية تشعر بالمهانة مما حصل في المعركة الاخيرة مع الجهاد حيث قرر التنظيم الفلسطيني العنيد بداية المعركة ونهايتها مع تحذيرات شديدة اللهجة لاسرائيل نقلها الوسيط المصري من تنفيذ اي اعتداءات اخرى في غزة وخارجها ضد التنظيم.

وقالت المصادر ان تل ابيب كانت تخشى ان تتصاعد الاوضاع مع غزة وتمتد الى فترة الانتخابات مشيرة الى ان استمرار التصعيد كان يعتبر تدخلا في الانتخابات الاسرائيلية ونتائجها القادمة باظهار نتنياهو بانه غير مؤهل للحفاظ على امن اسرائيل.