بدء تشيع جثمان الطفل ريان في المغرب

الرباط- مصدر الإخبارية:

بدأت مراسم تشيع الطفل المغربي ريان الذي شغل العالم بعد وفاته جراء سقوطه في بئر على عمق 32 متراً أسفل سطح الأرض.
وجرى إخراج الطفل ريان من البئر بعدما قضى قرابة 100 ساعة داخل الحفرة التي يصل قطرها إلى 30 سم في ضواحي مدينة شفشاون.
وعانى ريان خلال وجوده في عمق الحفرة من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه.
وأشار مقدمو الرعاية الطبية العاجلة لريان، إلى أمه عانى من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

وحازت قضية الطفل ريان على تفاعل وتعاطف دولي واسع، وأصبح حديث جميع الشعوب العربية والإسلامية ووسائل الاعلام الأجنبية، وعرض عدد من العرب والأجانب مقترحات لتخليص الطفل من الحفرة، فيما خيم الحزن على أوساط واسعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعلنوا تضامنهم مع قضية ريان، والقضايا المشابهة لها.

وشاركت في عمليات الإنقاذ فرق متعددة من الدفاع المدني المغربي والطبوغرافيين والطواقم الطبية ومروحة ملكية، بالإضافة لعدد كبير من المغاربة والنشطاء الدوليين.

وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.

وتقدم العديد من رؤساء الدول الملوك التعازي إلى ملك المغرب محمد السادس وعائلة الطفل ريان بوفاته، داعين المولى عزو جل أن يحفظ البلاد من المآسي، ويديم الوحدة العربية.