النخالة يهاتف هنية ويناقشان التطورات الأخيرة في غزة

غزةمصدر الإخبارية

هاتف زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الليلة الماضية، اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لبحث الأوضاع الفلسطينية.

وبحسب بيان للجهاد الإسلامي، فإن النخالة وهنية تناقشا حول التطورات في فلسطين عامة وفي قطاع غزة إثر العدوان الأخير.

وقدم هنية تعازيه الحارة باستشهاد العناصر الثلاثة من حركة الجهاد الإسلامي في خانيونس ودمشق.

وأجمعا على الموقف الثابت بالتصدي للاعتداءات الصهيونية ولمخططات التسوية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية. كما جاء في نص البيان.

كما بحثا الموقف بشأن اتصالات وقف اطلاق النار واتفقا على ضرورة أن يوقف الاحتلال كل أشكال العدوان بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدا على عمق العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي والعمل على تطوير وتعزيز هذه العلاقة.

ووافقت حركة “الجهاد الإسلامي” والاحتلال على مقترح مصري بوقف لإطلاق النار بدءا من منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء، وسط أنباء عن هدوء حذر في أجواء القطاع بانتظار تطبيق اتفاقات التهدئة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 8 أشخاص بجروح مختلفة من جراء تصعيد الاحتلال.

وأكد مصدر بالمقاومة الفلسطينية في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية، أن “التهدئة دخلت حيز التنفيذ بشكل متزامن ومتبادل في تمام الساعة 23:30”. وأضاف المصدر: “نحن ملتزمون ما التزم بها الاحتلال”.

وواصلت طائرات الاحتلال الحربية  حتى وقت متأخر من مساء الإثنين، مهاجمة مواقع في قطاع غزة المحاصر، فيما أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها استأنفت إطلاق الصواريخ على البلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، ردا على قصف الاحتلال الأخير.

وخلال الساعات الأخيرة، أعلنت مصادر فلسطينية عن تدخل مصري وأممي لوقف التصعيد وعودة هدوء إلى قطاع غزة.

ولفتت تقارير صحافية أوردتها وسائل إعلام الاحتلال ومصادر فلسطينية، إلى توصل فصائل المقاومة الفلسطينية لاتفاق لوقف إطلاق النار مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية.

في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن التفاهمات الأولية التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية وأممية، تتحدث عن وقف لإطلاق النار مع انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء.