خاص- مصدر الإخبارية
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المواطنين للنزول إلى الشارع غداً الأحد، لرفض عقد جلسة المركزي الفلسطيني دون إجماع وطني.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية محمد الغول، في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إنهم أعلنوا منذ البداية مقاطعتهم لجلسات المجلس، كونها تأتي على نهج غير وطني وغير سليم.
واستنكر الغول الذهاب لجلسة المجلس المركزي غداً الأحد رغم النداءات الوطنية المعارضة.
وقال إن، انعقادها استمرار لنهج التفرد وانزلاق نحو المزيد من الهرولة في مسار المفاوضات التي لا تسمن ولا تغني من جوع
ولفت إلى أنه أيضاً، ضرب لكل القرارات الوطنية ولكل الاتفاقات وللإجماع الوطني.
وقال، نرى أه هذه الجلسة ستعزز من الانقسام وستزيد الازمة في الساحة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية الغول إلى أن المطلوب هو التراجع عن هذه الجلسة أو تشكيل قيادة شعبية لمواجهة تفرد قرارات منظمة التحرير.
وسينعقد المجلس المركزي غداً الأحد، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله.
وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لجلسات المجلس الوطني، إضافة لشخصيات مستقلة.
ولا تشارك حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماعات المجلس المركزي كونهما غير منظمتين لمنظمة التحرير.
وسيبدأ المجلس بكلمة مباشرة للرئيس عباس في الجلسة التي تحمل عنوان “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”، كلمة سياسية شاملة.
وقالت وكالة وفا الرسمية إن الجلسة ستناقش ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل أرضنا الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.