الولايات المتحدة تبدأ باستخدام روبوتات لمراقبة الحدود

صرحت وزارة الأمن الداخلي عن تفاصيل جديدة، وهي تجارب الروبوتات على الحدود الجنوبية، ومن مواصفاتها أنها رباعية الأرجل، وتقوم على اختبار العديد من الأجهزة، والآلات في مجموعة من المناصب التي ينصب عليها تركيز المراقبة.
وحتى الآن لم يتم مشاركة أي جدول زمني للنشر بشكل متكامل، ولكن بناء على ما صرحت به وزارة الأمن الداخلي فإن التجارب كانت ناجحة، وبأن العمل لا يزال مستمر.
وترجح بأن سبب نجاح روبوتات مراقبة الحدود، وتميز الآلة هناك هو أن الحدود الجنوبية التي تتم التجارب فيها مكان غير مناسب للإنسان والحيوان، ويتم التركيز بالتجارب على مركبات المراقبة الأرضية الآلية.
ومن الجدير بالذكر بأن الروبوتات تم بنائها بواسطة Ghost Robotics، ويبلغ ارتفاع نموذج الشركة 76 سنتمتر، والوزن هو 32 كيلو جرام، ويمكنه التنقل لمسافة تزيد عن 12 كيلو متر وكل هذا بشحنة بطارية واحدة ولمدة قد تصل إلى 3 ساعات.
والروبوت يمكنه التنقل إما آليًا دون تحكم يدوي، أو يدويًا، ويمكن تزويده بالعديد من الحمولات التي تشتمل كاميرات الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وكاميرات المراقبة.
وعرضت نفس الشركة وخلال الوقت الماضي نماذج أولية، ولكنها كانت مجهزة بالبنادق، وكانت لا تزال تعمل تطويرات وتحديثات جديدة.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي بأنها اختبرت قدرة الروبوتات للعمل على الحدود، وتم اختبارها من أجل الحراسة في الهواء الطلق، وتقوم تلك الآلات بدوريات متزامنة بشكل مستقل في نقاط مسار GPS.
وتم أيضًا اختبارها بتحميلها كاميرات، وأجهزة استشعار، وتم تدريبها لتقوم بتفتيش عربات القطار في ساحات السكك الحديدية، وأيضًا تحت العربات، ولاستكشاف المباني السكنية من أجل مواجهة أي أفراد قد يكونوا جهة معادية.
وتتمثل الميزة الأساسية للروبوتات الرباعية في أن لها إمكانية للتنقل في أي بيئة ممكنة، مثل البشر تمامًا، وحتى يمكنها التنقل في التلال شديدة الانحدار، وعلى الصخور، والسلالم، وهذا ما ميزها عن الآلات التي يتم تعقبها يدويًا أو ذات العجلات.
ويجدر هنا إلى أنه أطلق عليها بأنها معقدة، ولكن بالرغم من كل التعقيدات بطريقة عملها إلا أن التجارب اثبتت بأن هناك بعض القيود، والتي تتمثل في العمر المحدود للبطارية، والسلوك غير المنتظم.