بمشاركة طائرات وآليات وطبوغرافين.. جهود إنقاذ الطفل ريان إلى أين وصلت؟

الرباط- مصدر الإخبارية:

تجري منذ أكثر من 65 ساعة عمليات حفر لإخراج الطفل ريان (5 سنوات) الذي وقع في بئر ضيقة على عمق 32 متراً قرب منزله بمركز (تمروت) في دولة المغرب.

ووفق طبوغرافيين مغاربة، تحتاج عمليات إنقاذ الطفل ريال إزالة 200 ألف متر مكعب من الأتربة، تشارك فيها آليات هندسية ثقيلة، وأخرى يدوية مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة.

وقالت مصادر في مكان الحدث، إن هناك تقدم في أعمال الحفر وظهور مؤشرات محفزة للاستمرار في التنقيب عن الطفل.

وأضافت المصادر، أن عمليات الحفر العمودي وصلت لعمق 28 متراً، الاستعدادات الآن للبدء في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 متراً.

وتنتظر في المكان طائرة ملكية مغربية وطواقم طبية لإجراء التدخلات الطبية اللازمة فور إخراج ريان.

وأعلنت الحكومة المغربية عن وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ ريان، وذلك وفق المتحدث باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة بالعاصمة الرباط.

وقال بايتاس: “لجان الإنقاذ المحلية وضعت 3 سيناريوهات تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزيري الداخلية عبد الوافي لفتيت، والصحة خالد أيت الطالب، من أجل إنقاذ الطفل”.

وأوضح أن “السيناريو الأول يتمثل في توسيع البئر مع الأخذ في الاعتبار لاحتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثاني إنزال رجال الإنقاذ، والذي جرى بالفعل، ولكن دون جدوى، بسبب اصطدامهم بعوائق”.

وأضاف: “أما السيناريو الثالث فيتمثل في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ”.