حركة “الجهاد” تشدد على رفضها لاجتماع المجلس المركزي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

جددت حركة الجهاد الإسلامي رفضها لعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة، وقالت إنه “استمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل”.

وشددت حركة “الجهاد” في بيان صدر اليوم الخميس، على أن ما يجري هو محاولة لتكريس السياسات التي ثبت أنها لا تجدي نفعًا في مواجهة الاحتلال والتي ما زال اصحابها يعملون وفق الاتفاقيات التي رفضها الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنها تشرعن العدوان والاستيطان، وتهويد القدس والضفة، ومحاولات السيطرة على المقدسات التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ توقيع اتفاق أوسلو والاعتراف بالعدو وحتى اللحظة.

ونبهت إلى أن ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حواراً وطنياً جدياّ، بعيداً عن سيطرة الاحتلال وتدخلاته، وتحديد جدول أعمال واضح يستجيب للإجماع الوطني الذي يضع على رأس أولوياته التوافق على برنامج سياسي وتشكيل مرجعية وطنية قادرة على تحمل أعباء المواجهة مع الاحتلال وانقاذ قضيتنا المقدسة ومواجهة مخططات تصفيتها مقابل تسهيلات اقتصادية وجوانب إنسانية.

وقالت الحركة إنه “كان الأولى عقد اجتماع قيادي للأمناء العامين للفصائل، لتنفيذ مخرجات التوافقات الوطنية السابقة، واتخاذ قرارات مصيرية بمواجهة الهجمة الصهيونية ضد القدس وفلسطين، ولإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، على أسس ترفض التنازل عن الأرض والحقوق، وتضمن تحقيق شراكة وطنية حقيقية لكل فصائل وقوى وفعاليات الشعب الفلسطيني”.

واستدركت: “غير أنّ قيادة السلطة، واصلت سياسة التهرّب وإدارة الظهر للمجموع الوطني المتمسك بهذه المطالب، وذلك لحصر صنع القرار في لون واحد هو لون فريق أوسلو”.

وأكدت الجهاد على حرصها الدائم على وحدة الشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال.

وأضافت: “سنسعى مع كل القوى الفلسطينية الفاعلة للعمل معاً من أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى إلغاء اعتراف المنظمة بـ”اسرائيل”، والتحلل من اتفاق اوسلو وتبعاته، ودعم المقاومة وحماية سلاحها وتفعيلها في الضفة والقدس بالانتفاضة الشعبية الشاملة”.