الصحة العالمية تزف خبراً ساراً لدول أوروبا بشأن جائحة كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، خبراً ساراً، مفاده أنه بعد نحو عامين من تفشي فيروس كورونا، قد تدخل دول أوروبا قريباً في “فترة هدوء طويلة” بسبب معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور “أوميكرون” الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء.

وقال مدير الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية هانس كلوغه للصحفيين: “هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة”.

وقبل ذلك بيوم، توقعت وكالة الأدوية الأوروبية أن يحول انتشار المتحور أوميكرون، وباء كوفيد-19 إلى مرض متوطن يمكن للبشرية أن تتعلم التعايش معه.

وأعربت الوكالة عن شكوكها بشأن إعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس استراتيجية “مستدامة”.

وقال ماركو كافاليري مسؤول استراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية التي تتخذ مقرا لها في أمستردام، “لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها”.

وأضاف كافاليري في مؤتمر صحافي “مع زيادة المناعة لدى السكان – وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم – سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن”.

لكنه شدد على أنه “يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة”.

وأكمل “يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلامًا دائمًا”.

وفي وقت سابق، اعتبرت الحكومة السويسرية أن المتحور أوميكرون قد يكون “بداية النهاية” بالنسبة لوباء كومعربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الإجراءات السارية لوقف انتشار الفيروس حتى نهاية مارس.

وقال وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه في مؤتمر صحفي: “ربما نحن عشية منعطف قد يكون حاسما مع الانتقال من مرحلة الجائحة إلى مرحلة مرض متوطن مع وصول المناعة لدى السكان إلى مستويات عالية الآن”.

وأضاف “هل يكون أوميكرون بداية النهاية- لا نعرف- لهذا الوباء”.