السلطة الفلسطينية تواصل حملة الاعتقالات بحق نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا

خاص- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، قد أفرجت مساء الأربعاء، عن الشيخ عبد الغني دويكات أحد أبرز قادة المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوبي نابلس بعد اعتقاله لساعات.
ويأتي اعتقال الشيخ دويكات ضمن حملة واسعة شنتها الأجهزة الأمنية ضد نشطاء المواجهات في بلدة بيتا، بحسب مصادر محلية تحدثت لمصدر الإخبارية.
وقال الشاب رامي سالم (اسم مستعار) إن أجهزة السلطة تتعمد بين وقت وآخر اعتقال نشطاء المواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا.
وأوضح في تصريح لمصدر الإخبارية، أن السلطة يجب أن تكون داعمة للشباب الذين لا ينامون الليل وهم يقاتلون دفاعاً عن الأرض وحراسة لها بدل من الاعتقال.
وأشار إلى أن بعض الشبان تعرضوا للضرب والتكسير خلال اعتقالهم وأصيبوا بإصابات متفاوتة في أجسادهم، ووثقت التقارير الطبية ذلك.
وأكد أن السلطة تتعمد اعتقال رموز المواجهة في البلدة، قائلاً: “لا نعرف سبب ذلك حتى الآن، هل قتال الاحتلال ومواجهته صار جريمة”.
وسابقاً اعتقلت أجهزة أمن السلطة عبد الرؤوف الجاغوب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي وهو أسير محرر، وبلال جهاد حمايل، ومعتصم دويكات الذي أُفرج عنه من سجون الاحتلال مؤخراً.
وفي بيان سابق، عبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية عن استهجانها ورفضها لسلوك الأجهزة الامنية في الضفة الغربية المثير للاستنكار في بلدة بيتا الصامدة وشن اعتقالات ومداهمات بحق الشباب الثائر، بما يهدد النسيج الوطني والاجتماعي ويقتل روح المقاومة الشعبية المتنامية.
ودعت في بيانها السلطة وأجهزتها للكف عن كل ما يسهم في تثبيط عزيمة نشطاء المقاومة في أيقونة المقاومة الشعبية بيتا الصامدة التي تستحق كل الدعم لتصبح نموذجاً مشرقاً من نماذج المقاومة الشعبية المتنامية في الضفة الغربية.
وأيضاً، دانت لجنة التنسيق الفصائلي في بيتا حملة المداهمات والاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة بحق نشطاء بيتا.
وأضافت في بيان “نتفاجأ بسلوك مثير للشك في بيتا من حملة اعتقالات ومداهمات تقوم بها أجهزة السلطة بحق بيتا وشبابها؛ ما يهدد النسيج الوطني والاجتماعي و يؤدي حتماً إلى قتل الروح الوطنية في بيتا أيقونة المقاومة الشعبية، ونموذج الدفاع عن الأرض.
وشددت على أن بيتا حققت انتصارا على المستوطنين ودولة الاحتلال، بإجبارهم على الانسحاب تحت ضغط الصمود الاسطوري الذي حققه شباب بيتا بوحدتهم وتلاحمهم ضد عصابات التلال ودولة الاحتلال.