غانتس: علاقتنا مع السلطة ستتوسع وتتعمق وضعفها سيعزز “حماس”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، إن علاقات سلطات الاحتلال مع السلطة الفلسطينية ستتوسع وستتعمق.
وأضاف غانتس في نقاش أمام الجلسة الكاملة للكنيست حول اللقاءات مع السلطة الفلسطينية: “أنا أبذل قصارى جهدي للسعي من أجل السلام، وفي لقائي مع محمود عباس اتفقنا على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني والمطالبة بالعودة إلى اللقاءات”، بحسب ما نقلت القناة السابعة العبرية.
وتابع: “يجب أن نسمح بوجود أفق سياسي، والعلاقات مع الفلسطينيين ستتوسع”، مشيراً إلى أن ضعف السلطة الفلسطينية سيعزز “حماس”.
وأوضح أنه لن يدفع الاتفاقات السياسية في هذه الحكومة لكن سيحافظ على أفق سياسي وتحقيق المصلحة.
وذكر غانتس: “شئنا أم أبينا، السلطة الفلسطينية هي القيادة الشرعية والمعترف بها لجيراننا، وعلى مر السنين، في جميع الحكومات الإسرائيلية، كان لدينا تنسيق وتعاون معها منذ إنشائها، إلى جانب الخلافات العميقة والصعبة”.
وأضاف أن “قيادة السلطة الفلسطينية تعلم أنه من أجل المضي قدمًا وتطوير العلاقات معنا، يجب عليها تصعيد المعركة الأمنية ضد الإرهاب (في إشارة إلى محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية ونشطائها في الضفة)”.
ولتعزيز التعاون بين السلطة وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، اشترط غانتس على السلطة “وقف المدفوعات لعائلات الإرهابيين (في إشارة إلى رواتب الأسرى ومخصصات ذوي الشهداء)، ووقف الإجراءات الدولية ضدنا (في إشارة إلى الحراك الفلسطيني ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي)”.، حد تعبيره.
وتابع غانتس “في الوقت نفسه، وبخلاف أولئك الذين قاموا بإجراءات من تحت الطاولة – اخترت أن أجريها علانية في رام الله وروش هعاين. التنسيق، والعمل بشكل تعاوني، وتقوية الاقتصاد – وكذلك المطالبة بمقابل لكل ذلك”.
وأضاف أن “الضعف المستمر للسلطة الفلسطينية، وإخفاء العلاقات (التنسيق الأمني والمدني بين السلطة وإسرائيل)، عزز من قوة حماس، وأضر بأمن اسرائيل، وفشل على الأرض”.
وتابع “حتى لو أغمضنا أعيننا وقلنا إن الفلسطينيين لا يهمون أحدا في العالم – لقد أثبت الواقع مرارًا وتكرارًا خلاف ذلك لنا جميعًا. وحتى لو لم تكن (القضية) مثيرة للاهتمام بالنسبة للعالم – فإن علاقاتنا مع الفلسطينيين مهمة لأمننا ومستقبل أطفالنا والشكل الذي ستبدو عليه بلادنا”.
وختم غانتس بالتأكيد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية “لن تدفع بأية تسويات سياسية، لكن يجب علينا أن نحافظ على علاقة تسمح بأفق سياسي يضمن أمننا وقوتنا الدولية واستمرار اتباع الرؤية الصهيونية”.