بينيت : نُعد خطة لتغيير جذور الواقع في قطاع غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الإثنين، إن جيشه يُعد “خطة لتغيير الواقع من الجذور” في قطاع غزة.

وزعم وزير جيش الاحتلال، أن قواته “صفّت ستة مسلحين خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة ودمشق”.

وأضاف “ليس في غزة وحدها، بل ذهبنا نحو استهداف مصدر المشكلة”.

وردت تصريحات بينيت خلال مؤتمر “مجموعة شيبع”، المنعقد في القدس المحتلة، مضيفا إنه “يتفهم وضعية السكان في جنوبي البلاد، هم يستحقون الحصول على الهدوء والأمن”، لكنه، يقول بينيت “عملية الردع لا يمكن إنجازها خلال لحظات”.

وتطرق الوزير الإسرائيلي إلى التصعيد على جبهة غزة، قائلا “لقد قمنا باغتيال 6 مسلحين، لكن ليس في غزة فقط، وإنما تقدمنا باستهداف أيضا لمصدر المشكلة-في إشارة للغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع للجهاد الإسلامي في سورية-“.

وأشار بينيت إلى هجوم الذي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع للجهاد الإسلامي قرب دمشق قائلا “نحن نستعد ونرفع من نشاطنا. لدي هدف لإحضار جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول”.

وأضاف “جمع جثامين الفلسطينيين واحتجازها هو عمل أكثر من إنساني، نشكل به ورقة ضغط على حركـة حمــاس للإفراج عن جنودنا الأسرى لديها”.

وبما يتعلق في العلاقة بينه وبين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قال بينيت “لا أحد يربط يدي ولا أحمل المسؤولية لأي أحد. نحن نتناقش سياسيا، ولكن داخليا نعمل بشكل جيد”.

واستشهد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة ودمشق خلال الساعات الـ24 الماضية، أحدهم شرقي خانيونس، والآخران بقصف على دمشق.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من السرايا فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

وتوعّدت سرايا القدس بأن استشهاد اثنين من عناصرها بقصف دمشق “لن يمر مرور الكرام”، مضيفة أن “الحساب لا زال مفتوحًا”.