الزهار لمصدر: الاحتلال مارس لعبة قذرة لمعرفة مكان أسراه بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول على مدار السنوات الماضية ممارسة (لعبة قذرة) لتفريغ قضية الأسرى من مضمونها من خلال السعي لمعرفة مكان الأسرى (الإسرائيليين) الذين بيد فصائل المقاومة الفلسطينية لكنها فشلت.

وأضاف الزهار في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن حماس مع إطلاق سراح أي أسير فلسطيني أياً كان انتمائه السياسي تحت أي ظرف، مؤكداً أنه في حال صدق أن الرئيس محمود عباس يسعى لإطلاق سراح أسرى موالين له، فهذا (غير محمود).

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، صباح الأحد، أن الرئيس محمود عباس طلب من وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس خلال لقائهم الأخير الإفراج عن 25 أسيراً أمنياً ينتمون لحركة فتح معتقلين في إسرائيل قبل توقيع اتفاق أوسلو.

وأكد أن الزهار أن حماس مع إطلاق سراح أسرى يمثلون جميع الفصائل الوطنية وليس أسرى بعينهم، وهو ما جرى مراعاته خلال صفقة وفاء الأحرار الأولى مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب القضايا الإنسانية ومعايير أخرى.

وأشار الزهار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء قضية الأسرى، مشدداً على أن حماس توافقت مع الفصائل على عدة معايير لأي صفقة تبادل قادمة وهي أن تشمل أسرى كافة الفصائل وفئات الشعب الفلسطيني، والمرضى وكبار السنوات والنساء وأصحاب الأحكام العالية.

وكانت آخر مرة أطلق فيها سراح أسرى كبادرة حسن نية لأبو مازن كانت في عام 2013، خلال حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو الثالثة وتم إطلاق سراح 78 أسيراً معظمهم من حركة فتح ، وبعض فصائل أخرى.